Table of Contents
- 1 ما هو التحليل الفني؟
- 2 ما هو التحليل الأساسي؟
- 3 ما هي النسب التي يمكنني الاستفادة منها لفهم ما إذا كان السهم يتداول بأقل أو اعلى من قيمته الحقيقية؟
- 4 اعتبارات رئيسية تتجاوز تحليل سعر السهم: ما الذي يجب تقييمه أيضًا؟
- 5 لماذا سعر السهم مهم؟
- 6 لماذا سعر السهم مهم من حيث العائد الربحي؟
- 7 كيف يمكن شراء الأسهم؟
تحليل سعر السهم يتطلب بشكل أساسي تحليلا فنيا ولكن من المفيد بنفس الوقت استخدام مجموعة من الطرق المختلفة بما في ذلك التحليل الأساسي وتقييم المخاطر.
ما هو التحليل الفني؟
التحليل الفني هو طريقة شائعة تستخدم لتقييم الأسهم من خلال تحليل بيانات الأسعار وحجوم التداول التاريخية والهدف الرئيسي من هذه الطريقة هو التنبؤ بحركات الأسعار المستقبلية من خلال دراسة الرسوم البيانية للأسعار.
في التحليل الفني يقوم المستثمرون بتحليل وتحديد الأنماط المتكررة في تحركات أسعار الأسهم التاريخية بما في ذلك مستويات الدعم والمقاومة كما يتم البحث عن أنماط الرسوم البيانية الشائعة مثل الرأس والكتفين والمثلثات والأعلام.
لضمان التحليل الفني الدقيق من الضروري تعديل جميع الرسوم البيانية الخاصة بأسعار الإغلاق اعتمادا على توزيعات الأرباح وزيادات رأس المال ولم تكن مثل هذه الرسوم البيانية متاحة بسهولة في العراق واستجابة لهذا التحدي ولخدمة المستثمرين المحليين والأجانب بشكل أفضل بدأت شركة الربيع للأوراق المالية في توفير رسوم بيانية معدلة لجميع الشركات المدرجة في سوق العراق للأوراق المالية على موقعها الإلكتروني الجديد. تقدم هذه الرسوم البيانية المعدلة رؤية أكثر شمولاً لحركات الأسعار مما يسهل اتخاذ قرارات استثمارية دقيقة. (يرجى النقر للانتقال إلى صفحات الشركات المدرجة في سوق العراق للأوراق المالية بما في ذلك مخططات أسعارها وغيرها).
برعم أن التحليل الفني هو أمر اساسي لتقييم الأسهم فإن التنبؤ بحركات الأسعار قد يتطلب النظر في أساليب تحليلية إضافية من خلال استخدام تقنيات مختلفة تمكن المستثمرين من فهم ديناميكيات السوق بشكل أفضل وتوقع الاتجاهات المستقبلية.
ما هو التحليل الأساسي؟
التحليل الأساسي هو أسلوب يستخدم لتقييم القيمة الجوهرية للسهم وتقدير قيمته الأساسية الحقيقية بغض النظر عن سعره السوقي الحالي. يتضمن هذا النهج النظر في أساسيات مختلفة للشركة لحساب قيمة تقديرية بناءً على التدفقات النقدية المستقبلية المتوقعة. يتطلب التحليل الأساسي تحليل البيانات المالية للشركة (الميزانية العامة، بيان الدخل، بيانات التدفق النقدي)، والنظر في القطاع الذي تعمل فيه الشركة والنظر في العوامل الاقتصادية الكلية الاخرى مثل (أسعار الفائدة، التضخم، نمو الناتج المحلي الإجمالي)، وتقييم جودة ادارة الشركة.
يهدف التحليل الأساسي إلى تحديد ما إذا كان السهم مبالغًا في قيمته أو انه قد تم تقييمه بأقل من قيمته الحقيقية أوبشكل عادل. إذا تجاوزت القيمة الجوهرية (التي يطلق عليها المحللون احيانا “القيمة المستهدفة”) القيمة السوقية الحالية للشركة يُعتبر السهم مقيما بأقل من قيمته الحقيقية مما يمثل فرصة شراء لأحتمالية ارتفاع سعر السهم. وعلى العكس من ذلك، إذا كانت القيمة الجوهرية أقل من القيمة السوقية يُعتبر السهم مبالغًا في قيمته ويرفع من امكانية انخفاض سعر السهم مما يشير إلى وجوب البيع. عندما تتوافق القيمة الجوهرية بشكل وثيق مع القيمة السوقية يُعتبر السهم مقدرًا بشكل عادل مما يعني أن الاحتفاظ بهذا السهم قد يكون قرارا صائبا.
في الأسواق العالمية ينشر محللو الأسهم العاملون في أقسام البحوث تقاريرا عن الشركات المدرجة في سوق المال. يُعرف التقرير الأول الذي يصدره محلل الأسهم بتقرير التغطية الأولية والذي يتضمن القيمة المستهدفة المحسوبة من قبل المحلل للشركة الى جانب توصيات الاستثمار مثل “الشراء” أو “البيع” أو “الاحتفاظ” بناءً على القيمة الجوهرية.
اما في العراق فيُحظرعلى شركات الوساطة بموجب القانون (رقم XXXXX) تقديم المشورة الاستثمارية. وبالتالي فإننا غير قادرين على تقديم قيم مستهدفة وتوصيات استثمارية في تقارير شركتنا. وبدلاً من ذلك نقدم تحليلات مفصلة للنتائج المالية المنشورة مؤخرًا ومعلومات عن العمليات الجارية للشركات ونهدف هنا إلى مساعدة المستثمرين على اكتساب رؤى حول أداء الشركة، وتسهيل اتخاذ القرارات الصحيحة على الرغم من القيود التنظيمية. (يرجى النقر هنا للوصول إلى تقارير الشركات التي تغطيها شركة الربيع للأوراق المالية)
ما هي النسب التي يمكنني الاستفادة منها لفهم ما إذا كان السهم يتداول بأقل أو اعلى من قيمته الحقيقية؟
تعتبر نسب السعر إلى الأرباح (P/E) والسعر إلى القيمة الدفترية (P/B) أدوات تحليل أساسية يستخدمها المستثمرون لتقييم ما إذا كان قد تم تقييم السهم بأكثر أو اقل من قيمته الحقيقية مقارنة بقيمته الجوهرية. وأبسط طريقة لاستخدام نسبة السعر إلى الأرباح والسعر إلى القيمة الدفترية لهذا الغرض هي مقارنتها بنسب الشركات المماثلة في نفس القطاع. وبشكل عام فأن جميع نسب السعر إلى الأرباح والسعر إلى القيمة الدفترية سوف تتقارب في النهاية مع متوسط القطاع.
على سبيل المثال:
في قطاع الزراعة، يتم تداول شركتين يبلغ متوسط نسبة السعر إلى الأرباح 3.0. يتم تداول الشركة X عند نسبة سعر إلى ربحية 2.0، بينما يتم تداول الشركة Y عند نسبة سعر إلى ربحية 4.0.
إذا نظرنا فقط إلى نسب السعر إلى الأرباح، فقد يكون شراء الشركة X أفضل على افتراض أن سعر سهمها سيرتفع ليقترب من نسبة السعر إلى الأرباح الخاصة بمتوسط القطاع البالغة 3.0. وعلى العكس من ذلك، يمكن اعتبار الشركة Y مبالغًا في قيمتها بسبب نسبة السعر إلى الأرباح 4.0 مقارنة بمتوسط القطاع.
يمكن إجراء تحليل مماثل باستخدام نسب السعر إلى القيمة الدفترية. يمكنك الوصول إلى البيانات الخاصة بمتوسط نسبة السعر الى الارباح ونسبة القيمة الدفترية للقطاعات في سوق العراق للأوراق المالية إلى جانب مقاييس اخرى مثل العائد على الأصول وعائد حقوق الملكية في نشراتنا اليومية والأسبوعية لمؤشرات السوق في الجدول “عوائد وتقييمات قطاعات سوق العراق للأوراق المالية”. بالإضافة إلى ذلك يمكن العثور على نسب السعر إلى الأرباح ونسبة القيمة الدفترية لكل شركة مدرجة في سوق العراق للأوراق المالية في نشراتنا اليومية والأسبوعية في الجدول “أداء الأسهم المتداولة”.
اعتبارات رئيسية تتجاوز تحليل سعر السهم: ما الذي يجب تقييمه أيضًا؟
إن تحليل المشاعر وتقييم المخاطر ضروريان أيضًا لتحليل سعر السهم حيث يساعدان في النظر في العوامل التي قد تؤثر على أسعار الأسهم. يتضمن تحليل المشاعر مراقبة الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي وتقارير المحللين لتقييم الآراء العامة حول الشركة والقطاع ككل اذ يمكن أن تؤثر المشاعر الإيجابية أو السلبية على أسعار الأسهم في الأمد القريب. يتضمن تقييم المخاطر تقييم المخاطر المرتبطة بالاستثمار في أسهم الشركة مثل المخاطر الخاصة بالقطاع والمخاطر التنظيمية والمخاطر الخاصة بالشركة.
بعد الاستفادة من الأدوات التحليلية المختلفة وتحديد الأسهم التي قد ترتفع أسعار أسهمها فمن المستحسن تنويع محفظة الاستثمار الخاصة بك عبر قطاعات مختلفة للحد من المخاطر الإجمالية.
لماذا سعر السهم مهم؟
سعر السهم أمر بالغ الأهمية لأنه يمثل تكلفة شراء سهم واحد من شركة مدرجة في سوق الاوراق المالية ومراقبة أسعار الأسهم أمر ضروري لاتخاذ قرارات استثمارية صائبة.
الأسباب الرئيسية لأهمية سعر السهم تشمل:
- يعكس سعر السهم تصور السوق لقيمة الشركة لأنه يحدد القيمة الإجمالية لحقوق الملكية للشركة المدرجة علنًا عند ضربها في عدد الأسهم القائمة للشركة.
- من المهم متابعة تغييرات سعر السهم لأنها المصدر الأساسي لعائدات الاستثمار للمساهمين. على سبيل المثال، إذا اشتريت سهمًا بسعر 10.0 دينار عراقي للسهم وبعته بسعر 12.0 دينار عراقي للسهم، فسيكون عائد الاستثمار الخاص بك 20٪ ((12-10) / 10)).
- يمكن أن يؤثر سعر السهم على قدرة الشركة على جمع رأس المال من خلال الاكتتابات. على سبيل المثال، إذا انخفض سعر سهم الشركة في السوق إلى ما دون 1.0 دينار عراقي فقد لا يرغب المساهمون في المشاركة في الاكتتاب بسعر 1.0 دينار عراقي للسهم لأنه عند ذلك الوقت تكون الأسهم متوفرة بسعر انسب في السوق. بالإضافة إلى ذلك، قد يشير سعر السهم في السوق أقل من القيمة الاسمية البالغة 1.0 دينار عراقي إلى ضائقة تشغيلية للشركة. وعلى العكس من ذلك، يكون من الأسهل على الشركة جمع رأس المال من خلال الاكتتاب عندما يتجاوز سعرسهمها في السوق 1.0 دينار عراقي، حيث قد يكون المساهمون أكثر استعدادًا للأكتتاب بالسعر الاسمي على الرغم من ارتفاع أسعار السوق.
- تلعب أسعار الأسهم دورًا اساسيا في حساب مؤشرات السوق مثل مؤشر ستاندرد آند بورز 500، الذي يقيس أداء السوق بناءً على أسهم معينة. في شركة الربيع للأوراق المالية قدمنا مؤشر عائد السعر الخاص بنا، مؤشر (RSISX) (الذي تم حسابه منذ كانون الثاني 2007)، ليعكس بشكل أفضل معنويات السوق وأصبح هذا المؤشر، وهو مؤشر مرجح للقيمة الحرة، معيارًا في سوق العراق. علاوة على ذلك، في كانون الثاني 2024 أطلقنا مؤشرًا جديدًا وهو مؤشر العائد الإجمالي للسوق (RSISXTR)، مما يتيح للمستثمرين تقييم عوائد السوق من خلال النظر في كل من عائد السعر وعائد الأرباح.
باختصار، يقوم المستثمرون والمشاركون في السوق عادةً بتحليل أسعار الأسهم جنبًا إلى جنب مع المقاييس المالية الأخرى لتقييم أداء الشركة وإمكانات نموها. ومع ذلك، من الضروري إدراك أن سعر السهم وحده لا يوفر رؤية شاملة للصحة المالية للشركة أو قيمتها الإجمالية. لذلك من الأهمية بمكان مراعاة عوامل إضافية مثل الأداء المالي وتوزيعات الأرباح وغيرها عند تقييم سعر السهم.
لماذا سعر السهم مهم من حيث العائد الربحي؟
يتم حساب العائد الربحي بقسمة العائد لكل سهم على سعر السهم، معبرًا عن العائد لكل سهم كنسبة مئوية من سعر السهم. يقوم المستثمرون عادةً بتقييم ومقارنة عوائد أرباح الشركات المدرجة في اسواق المال لأنها تشير إلى جزء الأرباح التي يمكنهم توقع تلقيها كنسبة مئوية من العائد على استثماراتهم.
وكمثال على ذلك:
تدفع الشركة (أ) أرباحًا قدرها 0.5 دينار عراقي للسهم.
السعر الحالي لسهم الشركة أ هو 2.0 دينار عراقي للسهم.
وبالتالي، فإن عائد توزيعات الأرباح للشركة أ هو (0.5 / 2.0) = 0.25 أو %25.
تدفع الشركة ب توزيعات أرباح قدرها 1.0 دينار عراقي للسهم.
السعر الحالي لسهم الشركة ب هو 10.0 دينار عراقي للسهم.
وبالتالي، فإن عائد توزيعات الأرباح للشركة ب هو (1.0 / 10.0) = 0.1 أو %10.
إذا قارنا فقط بين توزيعات الأرباح التي تدفعها، فقد يميل المرء في البداية إلى شراء الشركة ب لأنها تقدم توزيعات أرباح أعلى للسهم. ومع ذلك، يتجاهل هذا القرار المبلغ الذي تم إنفاقه لشراء سهم واحد.
بالنسبة للشركة أ، تدفع 2.0 دينار عراقي لشراء سهم واحد وتتلقى توزيعات أرباح نقدية بقيمة 0.5 دينار عراقي، مما ينتج عنه عائد توزيعات أرباح بنسبة (0.5 دينار عراقي/2.0 دينار عراقي) %25.
بالنسبة للشركة ب، تدفع 10.0 دينار عراقي لشراء سهم واحد وتتلقى 1.0 دينار عراقي كأرباح نقدية مما ينتج عنه عائد أرباح بنسبة %10 (1.0 دينار عراقي/10.0 دينار عراقي).
لذلك، من خلال مقارنة عوائد الأرباح، يكون من الأفضل شراء أسهم الشركة أ
كيف يمكن شراء الأسهم؟
يجب على المستثمرين فتح حساب تداول لدى إحدى شركات الوساطة المرخصة لشراء الأسهم في سوق العراق للأوراق المالية. يرجى الاتصال بخدمة العملاء في شركة الربيع للأوراق المالية (cs@rs.iq، واتساب: : +964 783 534 5151).